No CrossRef data available.
Published online by Cambridge University Press: 29 September 2022
Crossing literary evidence with archaeological data, we discuss the history of a site known as ‘Marsa Djazira’ by following the evolution of its toponym. During the Phoenician-Punic era, this site was described as a city/urban establishment with a harbour known as ‘Gaphara’. In late Roman times its name was most likely changed to ‘Minna Villa Marsi’, as the Marsi family of the aristocracy of Leptis Magna probably built a luxury residence (villa) and exploited the port to export olive products from its estates in the hinterland of Leptis Magna. In the Middle Ages, the site underwent another toponymic change to ‘Ras Chacra’ and became an official maritime station (port) on the shipping lanes. In the late Middle Ages, the ancient toponym ‘Gaphara’ reappeared again with a slight distortion as ‘Gasr Jafara/Djefara’. This last name was known when the site was already ruined and abandoned.
جفارة - مينا فيلا ماركي – رأس الشعراء – قصر جفارة : أسماء متعدّدة لموضع واحد تغيّرت عبر العصور أم مواقع مختلفة؟
حافظ عبدولي، مفتاح أحمد
وفق مقاربة منهجيّة تقوم على تشبيك معطيات المصادر الأدبية بنظيرتها الأثرية، نحاول رصد تاريخ موقع يُعرف باسم "مرسى الجزيرة " من خلال تتبّع تطوّر تسميته عبر العصور . فخلال العصر الفينيقي -البونيقي، تم توصيف الموقع بأنّه مدينة / مستوطنة حضرية بها ميناء وكان في تلك الفترة يُعرف باسم "جفارة ". ويبدو أنّ تسميته قد تغيّرت في أواخر العصر الروماني إلى "مينا فيلا ماركي "، نسبة إلى عائلة ماركي الأرستقراطية أصيلة مدينة لبدة الكبرى، حيث من المرجّح أن تكون هذه العائلة قد بنت مسكناً فاخراً (فيلا ) بالموقع واستغلت الميناء لتصدير منتجات الزيتون من أراضيها الممتدّة بالظّهير الداخلي لمدينة لبدة الكبرى . ثم تغيّرت تسمية الموقع مرّة أخرى خلال العصر الوسيط ليُعرف باسم "رأس الشعراء " وبرز باستمرار كمحطة (ميناء ) رئيسية ورسمية على شبكة الطرقات البحرية . وفي أواخر العصر الوسيط، ظهرت الطوبونيميا القديمة "جفارة " من جديد مع تصحيف بسيط إلى "قصر جفارة / .الجفارة ". لكن عودة هذا الاسم الأخير، الذي يمثّل الطوبونيميا الأصلية، على السطح مرة أخرى كانت بعد أن هُجِر الموقع وأصبح أطلالا